نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، بوابة حديدية عند المدخل الغربي لقرية بردلة في الأغوار الشمالية.
قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيانٍ لها، إنّ إغلاق المدخل الغربي للقرية سيؤثر بشكل مباشر على حياة السكان، خاصة المزارعين الذين يعتمدون على الأرض كمصدر أساسي للرزق.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الاحتلالية الهادفة إلى تفريغ الأغوار من سكانها الأصليين وفرض مزيد من السيطرة على المنطقة.
وأوضحت أن السياسات الإسرائيلية في الأغوار الشمالية، والتي تشمل إغلاق الطرق، وهدم المنازل والمنشآت الزراعية، ومنع وصول الخدمات الأساسية، تعكس نية الاحتلال في فرض واقع جديد على الفلسطينيين من خلال تصعيد الانتهاكات وممارسة الضغوط لدفعهم إلى الرحيل القسري.
وأكدت "البيدر" أن هذه الممارسات تتطلب تحركًا فلسطينيًا موحدًا على جميع المستويات، إلى جانب تصعيد الجهود القانونية والإعلامية لفضح انتهاكات الاحتلال، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لإلغاء سياساتها القمعية في الأغوار، وضمان حقوق الفلسطينيين في أراضيهم دون قيود أو تضييق.
وتشهد القرية منذ شهر، اعتداءات من المستوطنين، بعد إقامتهم بؤرة استيطانية جديدة غرب القرية، واستيلاء الاحتلال على عدد من الجرارات الزراعية، وإخطارات بوقف البناء في عدد من المنشآت السكنية والزراعية.