قالت عائلة أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن دعوات الوزراء الإسرائيليين للعودة إلى الحرب في غزة، هي "حكم بالإعدام على ابنينا".
ونقلت هيئة بث الإسرائيلية عن العائلة أن "أصوات بن غفير وستروك وسموتريتش غير إنسانية وتحكم بإعدام من بقي على قيد الحياة".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد دعا إلى "فتح أبواب الجحيم على حركة حماس"، مطالبا بعودة "إسرائيل" إلى الحرب على غزة لـ"الانتقام والتدمير".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، تخوفات العائلات الإسرائيلية من انهيار الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال، مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإتمام صفقة التبادل مع "حماس".
وكان نتنياهو قد تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، برفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين، مهددا باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة.
كما قررت حكومة "نتنياهو" وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة؛ في محاولة للضغط على حركة "حماس" للموافقة على تمديد المرحلة الأولى بدون أي التزام بإنهاء الحرب.
وعلى إثر ذلك، انطلقت مظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين في مدينة "تل أبيب" منذ يوم السبت الماضي؛ للمطالبة بإتمام حكومتهم مراحل الاتفاق مع غزة والانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية والإفراج عن باقي الأسرى.