قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد ، إيال زامير، عزل وإقالة المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، بعد أن رفض ترقيته.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن هغاري، لن يتم ترقيته إلى رتبة لواء وسيترك الخدمة، بعد أن قرر رئيس الأركان، إيال زمير، إنهاء مهمة هغاري خلال الأسابيع المقبلة.
ويسعى رئيس الأركان إلى تعيين ضابط من سلاح البر في هذا المنصب، ومن بين الأسماء المطروحة العقيد بيني أهارون، القائد السابق للواء 401 في جيش الاحتلال.
وذكرت هيئة البث الاسرائيلية أن قرار إنهاء مهام هغاري وسط تقارير عن عدم حصوله على ثقة وزير الجيش، يسرائيل كاتس ، ووفقًا لما نشرته قناة "كان" قبل شهرين، فإن كاتس لم يكن ينوي ترقيته إلى رتبة لواء، رغم أنه كان مرشحًا لعدة مناصب قيادية في هيئة الأركان ،غير أن هذه الترقيات تتطلب موافقة كاتس، الذي لا يبدو مستعدًا لمنحها له.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تغييرات يجريها زامير منذ توليه منصبه، وسط تقييمات جديدة لأداء الجيش في الحرب على قطاع غزة، والإخفاقات في صد هجوم السابع من أكتوبر، إضافة إلى التطورات الأمنية في المنطقة.
وشغل هغاري عدة مناصب قيادية منها رئيس قسم العمليات في البحرية الإسرائيلية، وقائد وحدة الكوماندوز البحري "شايطيت 13"، ومساعد رئيس الأركان، ورئيس قسم العمليات في البحرية.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عزل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أيال زمير للناطق باسم الجيش دانيال هاجري ربما مؤشر على بداية تماهي رئيس الأركان الجديد مع رغبات المستوى السياسي، وسط غضب المستوى السياسي على هاجري بسبب عدة صريحات ودعوات لإقالته.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الضغوطات السياسية الكبيرة حسمت، دانيال هاجري سيترك منصبه كناطق باسم الجيش، وسيترك الجيش.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة جاءت في أعقاب ضغوطات سياسية من حزب الليكود لإقالة دانييل هاجري.