أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من المصورين، والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.
وقالت "الإعلامي الحكومي"، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء": "لاحظنا تعمد الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين مؤخرا، حيث قتل أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي".
وأشار إلى أن من بين هؤلاء الشهداء 40 شهيدا ارتقوا خلال الأسبوعين الماضيين، وجميعهم مدنيون عزل ومنهم أطفال كانوا يجمعون الحطب أو يتفقدون منازلهم عندما قام جيش الاحتلال باستهدافهم.
وحذر المكتب من خطورة استمرار جرائم الاحتلال، ودعا الوسطاء والمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف هذه الجرائم المروعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.
كما طالب محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه الجرائم المدان بها الاحتلال وقادته، بما فيهم رئيس حكومته المطلوب للعدالة على خلفية جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال الخروقات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وارتكب جيش الاحتلال أكثر من 900 خرق للاتفاق، وفق معطيات حكومية.