يحرص الآباء والأمهات على توريث أبنائهم كل ما هو مفيد منذ الصغر، ومن باب أولى أنْ يورثهم صلتهم بالله -عزّ وجلّ- عن طريق تعليمهم الصلاة والمحافظة عليها، فالصلاة عماد الدين، وأحد أركان الإسلام الخمسة.
ولكي يخطوا الطفل أولى خطواته نحو الصلاة بحب وصدق، تقع على عاتق الوالدين مسؤولية تحبيبه وترغيبه بها، ولتحقيق هذا الهدف، ينصح بابتكار وسائل بعيدة عن الماديات، حتى يشعر الطفل بأنه إذا صلى يلقى منك قبولا وترحيبا.
كما أن لثناء الوالد أثر كبير في نفس الطفل، كما أن الثناء على الطفل إذا صلى أمام جده ومدحه سيرفع عنده معدل الحرص على الصلاة، ونشعره بأن الصلاة نحن نستقبلها باهتمام بالغ.
إقرأ أيضاً
إليك بعض التوصيات لصيام الأطفال في رمضان
وفيما يلي 6 خطوات لتعليم المحافظة على الصلاة:
- أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة.
- مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، كما ورد في قوله تعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا".
- تشجيع الأبوين أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع.
- إذا كان الأبناء كبارًا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.
- يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة.
- أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.