قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة تعاملت مع مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإيجابية ولم ترفض المقترح، غير أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي استأنف العدوان على قطاع غزة لإفشال الاتفاق.
وأكد "القانوع"، في تصريحات إعلامية له اليوم الثلاثاء، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن حركة "حماس"، على اتصال دائم مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية فيما يُطرح لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وبين الناطق باسم حركة "حماس"، أن الاحتلال أغلق المعابر وشدد الحصار على قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات، ورفض مفاوضات المرحلة الثانية سعياً للانقلاب على الاتفاق واستئناف الحرب.
وشدد على مصلحة حركة "حماس" كانت في استمرار الاتفاق، وستظل الحركة تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاق.
وصباح اليوم الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، باستهدافه المدنيين في شمال ووسط وجنوب القطاع مخلفاً أكثر من 400 شهيد جلهم من الأطفال والنساء.
ومنذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.