قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة، جريمة حرب، وإمعان في تعميق إبادة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم السبت، إن استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية، يندرج في إطار سياسة الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج وحقوق الإنسان الأساسية كسلاح في الحرب.
وأشارت إلى أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي، بات يشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقفها وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
ويوم أمس الجمعة، فجر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع.
وحسب مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن جنود الاحتلال نفذوا عمليات تفجير في مجمع مستشفى الصداقة التركي الواقع إلى الجنوب من مدينة غزة والمكون من عدة مبان.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة وقصف وحاصر المستشفيات واعتقل وقتل كوادرها الطبية ومنع دخول المستلزمات الطبية إليها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح سابق، إن المنظومة الصحية في غزة تشهد انهيارًا شبه كامل، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة.