ارتقى خمسة شهداء من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، منتصف ليلة الإثنين، جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
والشهداء هم: الأب محمد إبراهيم الإنشاصي والأم أنغام الإنشاصي، وأطفالهما محمد وإبراهيم وأحمد.
واستأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، فجر 18 مارس الجاري، من خلال غارات عنيفة طالت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور.
وتنصلت "إسرائيل" بعدوانها من لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ فجر الإثنين، ارتقى نحو 66 شهيدًا إثر عمليات القصف بمناطق متفرقة من القطاع.
ووفق تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي، الأحد، ارتكب الاحتلال 12 ألف مجزرة بشكل عام، من بينها 11 ألفاً و850 مجزرة بحق العائلات، أدت لمسح بيانات، وإبادة 2165 أسرة بالكامل من السجل المدني، فيما قتل الاحتلال 5064 أسرة ولم يبق منها سوى ناج واحد، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 9,272 شهيداً.
واستهدفت آلة الحرب الإسرائيلية، الأطفال والنساء حيث بلغت نسبة الضحايا منهم أكثر من 60%، حيث قُدِّر عدد الشهداء من الأطفال 17 ألفاً و954 شهيداً، منهم 274 رضيعاً ولدوا وماتوا خلال العدوان.
واستشهد 876 طفلاً خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، ويُتِّم 39 ألفاً و384 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.