الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

"فصائل غزة": الحراكات الشعبية جزء من معركة الصمود ونحذر من محاولات حرف مساره

حجم الخط
مظاهرات في بيت لاهيا ضد العدوان
غزة - وكالة سند للأنباء

قالت فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة، إن الحراكات الشعبية جزء من معركة صمود الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة ومخططات التهجير، وفي وجه الحصار الشامل وإغلاق المعابر محذرين من محاولات حرف تلك التحركات الشعبية عن مسارها.

واعتبرت الفصائل، في بيان لها، اليوم الأربعاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن التحركات الشعبية جزءاً من معركة الصمود التي يخوضها الشعب الفلسطيني، مشددين على أنها تعد رسالة قوية لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني يريد الحياة الكريمة، وبناء مستقبله فوق تراب أرضه، وبدون الاحتلال وقيوده.

وثمنت الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة، والوعي الشعبي بمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إطالة أمد الحرب ورفض التعامل مع الوسطاء ونقض اتفاق وقف إطلاق النار، وإبقاء الدم الفلسطيني أداة في صراعات زعماء الاحتلال وقادته الإرهابيين.

ورأى البيان أن هذه المسيرات والتحركات هي رسالة لكل العالم بأن دماء وأرواح أبناء شعبنا ليست رخيصة.

وحذرت الفصائل الشعب الفلسطيني في غزة من كل محاولة لحرف مسار الحراك الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتهم لتهديد التماسك الوطني، والتحريض ضد المقاومة، مشيرين إلى أن الاحتلال يتربص بالشعب الفلسطيني ويسعى إلى تصدير أزماته إلينا والدفع بكرة اللهب للساحة الفلسطينية الداخلية.

وشارك مئات الفلسطينيين من سكان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مساء اليوم، في مسيرات تدعو لوقف حرب الإبادة التي استأنفها الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس/ آذار الجاري بشكلٍ مباغت وعنيف بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة "حماس".

وسار المتظاهرون في طرق مدمرة تحيط بها أكوام الركام والخراب الذي خلّفته حرب الإبادة، رافعين شعارات غاضبة من قبيل "بكفي نزوح بكفي تشريد"، "أوقفوا الحرب" "نرفض نحن الموت".

وأعلن وجهاء ومخاتير بلدة بيت لاهيا، أمس الثلاثاء، أنّهم يدعمون المطالبات الشعبية بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، وفتح المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، والتي عبّر عنها الفلسطينيون بمسيرات عفوية خرجت مساء الثلاثاء، مشددين في الوقت ذاته أنّهم يقفون إلى جانب المقاومة ومشروعيتها، ويرفضون استغلال أي حراك للمواطنين.

وفي موقف مشابه، دعا وجهاء ومخاتير المحافظة الوسطى للمشاركة في مسيرات شعبية غدًا الأربعاء للمطالبة بزيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف شلال الدم وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية اللازمة للفلسطينيين.

فيما دعا وجهاء ومخاتير محافظات جنوب قطاع غزة، القوى الإقليمية والدولية والعربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الإنساني تجاه شعبنا بـ "وضع حد لآلة القتل التي لم تشبع طوال 15 شهرًا من لحوم الأطفال ودماء الشيوخ ودموع الثكالى".

ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال الحرب على غزة، لم يتوقف عن القصف وارتكاب المجازر بحق المدنيين في مختلف أماكن تواجدهم، حيث أسفر ذلك عن استشهاد 792 فلسطينيًا العديد منهم نساء وأطفال، عدا عن إصابة أكثر من 1600 بجروح متفاوتة، وإجبار المئات منهم على العودة إلى كابوس النزوح مجددًا.

يأتي ذلك في وقتٍ تواجه غزة ظروفاً إنسانية استثنائية وصعبة، مع إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع، منذ مطلع مارس الجاري.