قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، إن الاتصالات مع الوسطاء لا زالت مستمرة، للوصول إلى صيغة أو مقترح للخروج من أزمة الحرب الحالية.
وأكد "نعيم" في تصريحات تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن حركة حماس تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع أي مقترحات جديدة، شريطة أن يؤدي أي اتفاق الى وقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال.
وشدد في تصريحاته أنه " لا يقبل أحد أن يكون الاتفاق فترة هدوء مؤقت وتسليم الأسرى مقابل الطعام والشراب، ثم العودة للحرب وخطط التهجير بحجج جديدة".
وفي السياق، اعتبر "نعيم" أن ما يحدث في الضفة الغربية من قتل وتهجير وضم للأراضي، خير دليل أن المشكلة ليست في غزة ومقاومتها، إنما هي مخططات الاحتلال لشطب كل الوجود الفلسطيني وحقوقه في وطنه وعلى أرضه.
وفي تصريح سابق، أوضحت "حماس" أن العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند "نتنياهو" لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن غفير.
وحملت حماس في بيان صحفي وصل " " نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، مطالبة المجتمع الدولي، والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
ودخلت الحرب العدوانية التي تشنها " إسرائيل" على قطاع غزة يومها التاسع على التوالي، في ظل تصاعد الاستهدافات التي أدت إلى مئات الشهداء والجرحى، دون أن توقف الطائرات الاسرائيلية قصفها على القطاع.