قُتل خلال الـ 24 ساعة الماضية، شابان في الداخل الفلسطيني المحتل، بجرائم إطلاق نار وحرق؛ ما رفع ضحايا الجرائم في المجتمع الفلسطينيإلى 59 منذ مطلع العام 2025 الجاري.
وقالت مصادر محلية إن شابًا قُتل، في جريمة إطلاق نار بحي المطلة بمدينة شفاعمرو، شمالي فلسطين المحتلة. فيما قتل آخر حرقًا داخل مركبة عُثر عليها قرب مدينة قلنسوة، في منطقة المثلث الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية، بأن ضحية الجريمة في شفا عمرو هو الشاب يامن عبد الله سواعد (19 عامًا)، فيما كان ابن عمه قد قُتل في جريمة إطلاق نار في تموز/ يوليو 2024 الماضي.
وصرحت مصادر طبية، بأن طواقم الإسعاف عثرت على الشاب "سواعد" مصابًا بجراح حرجة "دون علامات حياة"، وجرى إعلان وفاته في المكان متأثرًا بإصابته.
وفي جريمة مروعة، أُعلن عن وفاة الشاب أحمد ناطور (25 عامًا)، من سكان مدينة قلنسوة، بعد العثور عليه محترقًا داخل مركبة، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
ونوهت المصادر إلى أن عائلة "ناطور" فقدت أثار نجلها قبل عدة أيام؛ قبل أن يُعثر على سيارة محترقة قرب قلنسوة، أول من أمس (الثلاثاء)، وبداخلها بقايا عظام، تبين أمس الأربعاء أن الجثة تعود لـ "أحمد".
وبيّنت أن مجهولين أقدموا على حرق الشاب أحمد ناطور "حتى الموت" داخل المركبة، قرب مدينة قلنسوة، بالمثلث الجنوبي المحتل.
وتتصاعد الجريمة في الداخل الفلسطيني المحتل، بينما تتقاعس شرطة الاحتلال عن ردع المجرمين وتتواطؤ في غالبية ملفات الجريمة، تزامنًا مع غياب السياسات الحكومية لتعزيز الأمن الشخصي.
وقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل 1948، منذ مطلع العام 2025 الجاري، 59 قتيلًا؛ بينهم 29 شابًا دون سن الـ 30 و3 قتلوا برصاص شرطة الاحتلال.