اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن 172 مستوطناً و3 عناصر من مخابرات الاحتلال، اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى طيلة العام لسلسلة اقتحامات وانتهاكات يومية، عدا الجمعة والسبت، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة فيه.
ويوم أمس، قامت قوات الاحتلال بتفريغ المسجد الأقصى تزامنا مع اقتحام وزي الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب إبعاد حراس الأقصى عن المسجد المبارك.
وكانت حركة "حماس"، قد أكدت أمس الأربعاء، أن اقتحام "بن غفير" لباحات المسجد الأقصى، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ومساعي تهويد "الأقصى"، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة.
ودعت "حماس" الفلسطينيين في الضفة إلى تصعيد حالة الاشتباك مع قوات الاحتلال في أماكن تواجده كافة؛ دفاعاً عن الأرض والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.