قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" لا تعتبر حرق منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية "عملاً إرهابيًا"، في تحريض واضح لقواته والمستوطنين لتوسيع اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم.
وقال كاتس في تصريحات صحفية له، اليوم الخميس: "لن نسمح بالعودة إلى واقع السادس من أكتوبر على أي حدود لنا"، في إشارة لعملية "طوفان الأقصى".
وكان كاتس ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد اقتحما أكثر من منطقة في الضفة الغربية، مطلع الشهر الجاري، من ضمنها جبل الريسان غرب رام الله، الذي استولى عليه المستوطنون.
وتفاخرا بتقويض المؤسسات الفلسطينية، وتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، ومحاصرة البناء الفلسطيني وهدم منازل الفلسطينيين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية.
وتشهد الضفة الغربية عدوانًا واسعًا منذ أكثر من شهرين، يتركز في محافظتي جنين وطولكرم، تخلله هدم وحرق مئات المنزل وتشريد آلاف العائلات التي فقدت مسكنها ومصادر رزقها.
وفي سياق حديثه حول العدوان الذي شنته "إسرائيل" على سوريا الليلة الماضية، ادّعى كاتس أنّ أنشطة الاحتلال العسكرية هناك تهدف لـ "الحفاظ على الأمن وتفادي التهديدات"، كما تطرق للحديث حول الملف الإيراني، مجددًا التأكيد على السعي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مضيفًا: "لا نستبعد المسار الدبلوماسي".