قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة "دار الأرقم" والتي تؤوي آلاف النازحين؛ تُشكّل جريمة وحشية جديدة بحق المدنيين الأبرياء، ويجب أن تخرج العالم عن صمته لإيقاف هذه الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة.
واعتبرت حركة "حماس"، في بيان لها، اليوم الخميس، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، هذه الجرائم النكراء، من ارتكاب المجازر الوحشية، وتصعيد عمليات الإخلاء القسري، وفرض سياسة التجويع، وإغلاق المعابر أمام كل مقوّمات الحياة؛ هي أركان إبادة جماعية موصوفة بموجب القانون الدولي، يرتكبها مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية، بغطاء سياسي وعسكري أمريكي إجرامي.
وترى الحركة أن العجز الدولي غير المبرر لوقف الإبادة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة هو تعبير صارخ عن سقوط منظومة القيم والقوانين أمام هول الجريمة المرتكبة في قطاع غزة
وطالبت "حماس"، كل الفاعلين الدوليين مغادرة مربع الصمت والتحرك الفوري لوقف المجازر البشعة بحق المدنيين ووقف الكارثة الإنسانية التي يصنعها الاحتلال الفاشي.
واستهدف طيران الاحتلال مدرسة الأرقم التي تؤوي المئات من النازحين بعدة صواريخ ما أدى إلى أضرار بالغة في المبنى واستشهاد العشرات وإصابة أكثر من 100 من النازحين فيما يشير الدفاع المدني إلى أن هنالك العشرات ما يزالون تحت الركام.