الساعة 00:00 م
الخميس 17 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.2 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

"الإعلامي الحكومي" فيديو إعدام طواقم الإغاثة جريمة حرب

حجم الخط
استهداف الدفاع المدني في قطاع غزة
غزة-وكالة سند للأنباء

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن فيديو إعدام طواقم الإغاثة في رفح فيديو يكشف جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال "الإسرائيلي" الأسود، مؤكداً أنها جريمة حرب مكتملة الأركان.

وشدد "الإعلامي الحكومي"، في بيان تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، اليوم السبت، أن الاحتلال ارتكب جريمة بشعة بحق طواقم الإغاثة، مُطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الجريمة.

وبيَّن أن سيارات الإسعاف والدفع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، بينما كانت أضواء الطوارئ تعمل لحظة استهدافها.

وأكد أن ذلك ينسف بالكامل رواية الاحتلال "الإسرائيلي" الكاذبة والمضلِّلة التي زعم زوراً أن المركبات "اقتربت بطريقة مريبة" دون إشارات واضحة.

واعتبر "الإعلامي الحكومي" هذه الجريمة انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر استهداف الطواقم الطبية والإنسانية، وتوجب حمايتهم في كل الظروف.

وندد بالصمت الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية عن هذه الجرائم المتكررة، التي لم يعد ممكناً وصفها إلا بأنها إبادة جماعية ممنهجة لشعب أعزل، تُنفّذها آلة حرب "إسرائيلية" لا تعرف رحمة ولا قانون.

وحمّل الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.

وطالب البيان بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية وإلى كل المحاكم الدولية الأخرى؛ تمهيداً لمحاسبتهم وإنزال أشد العقوبات بهم نظير جرائمهم البشعة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وشدد على ضرورة توفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة، سواء كانت الطواقم الطبية أو فرق الدفاع المدني والإغاثة والطوارئ، وكل الفرق العاملة في مجال تقديم الخدمات الإنسانية.

وجدد مطالبته بإرسال لجان تقصّي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة المقابر الجماعية التي أخفى الاحتلال الإسرائيلي وراءها فصولًا من الرعب والإبادة الجماعية الممنهجة ضد المدنيين بشكل عام، وضد الطواقم الطبية والإنسانية بشكل خاص، وعمل ما يلزم في إطار ملاحقة الاحتلال وجرائمه المستمرة.

ورفض السماح بأن تصبح هذه الهجمات على عمال الإغاثة والمسعفين أمرا طبيعياً، مستنكرة الجريمة النكراء التي تسببت بها "إسرائيل" بحق الطواقم الصحية والدفاع المدني.

ونشرت وسائل إعلام أمريكية مثل "نيويورك تايمز" مادة توثّق عملية إعدام عمال إغاثة فلسطينيين كان جيش الاحتلال ادعى أنهم اقتربوا بطريقة مريبة من قوات الاحتلال في رفح وأن المركبات لم تكن مميزة ليظهر العكس في الحقيقة.

وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلي إلى أن مقطع الفيديو المسرب من دبلوماسي أممي إلى "نيويورك تايمز" يفنّد ويدحض رواية الاحتلال بشأن ظروف استهداف المسعفين ويشير الشكوك بشأن صدقية الجيش الإسرائيلي.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت في 30 مارس/ آذار الماضي انتشال جثامين 14 شهيدًا، من بينهم ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فُقدت آثارهم قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع حصيلة المجزرة إلى 15 شهيدًا.

واستشهد هؤلاء المسعفون في إطلاق الاحتلال النار على سيارات إسعاف في رفح بجنوب قطاع غزة في 23 مارس/ آذار الماضي.