دخلت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ 22 على التوالي، وسط عمليات قصف مكثفة، تركزت وسط القطاع وجنوبه، إضافة إلى إنذارات بإخلاء عدة مناطق، وإجبار المدنيين على النزوح منها.
وفي 19 مارس/ آذار الماضي، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الانقلاب على اتفاقات ومحادثات وقف إطلاق النار، واستئناف حرب الإبادة الجماعية التي كان قد بدأها في 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 11 مواطنًا منذ فجر اليوم الإثنين جراء غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة.
وفجر الإثنين، استشهد مواطنان أحدهما صحفي، إثر قصف طيران الاحتلال خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خانيونس، حيث اشتعلت النيران في الخيمة، وأحرقت جسد أحد الصحفيين.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة مساء الأحد، أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء على الأقل، وإصابة 28، جلهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل مأهول لعائلة النفار وسط خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن 48 شهيدا ارتقوا منذ فجر الأحد، نتيجة الغارات الاسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1335 شهيد، و3297 إصابة، وفق آخر تقارير وزارة الصحة.
وارتفعت إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و695 شهداء، و115 ألفاً و338 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
آخر تطورات العدوان
استشهد المواطن محمد عوف عبد الله العقاد، صباح اليوم الإثنين، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة العقاد في منطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنان وأصابة عدد آخر من المصابين في قصف الاحتلال عددا من الأهالي في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، صباح اليوم.
وذكرت المصادر، أن المواطن عبد مقبل من سكان جباليا الجرن، استشهد جراء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين على مفترق أبو شباك، فيما أصيب ثلاثة آخرين ليلتحق بوالده وأشقائه الاثنين.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال لعدد من الفلسطينيين في شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة صباح اليوم.
وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار، صباح اليوم الإثنين، شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية أرضًا زراعية محيط شارع العشرين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على محيط مدخل البريج وسط قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلين غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطنان، أحدهما صحفي، وأصيب عدد من الصحفيين والمواطنين بجروح متفاوتة، فجر الإثنين، إثر قصف طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وبينت مصادر محلية استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، وإصابة عدد آخر بجراح، عرف منهم الزملاء حسن اصليح وإيهاب البرديني وأحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار، حث تتراوح الإصابات بين متوسطة وطفيفة.
وانتشر مقطع مصور لاشتعال النيران في الخيمة عقب عملية القصف، حيث يظهر المقطع اشتعال النيران بأحد الصحفيين داخل الخيمة، حيث يظهر وقد تفحم جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف.
وسجلت 3 إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، فيما سجلت غارات أخرى شمال دير البلح.
وارتفع عدد شهداء قصف منزل عائلة النفار في خانيونس إلى 9، بعد انتشال 3 شهداء من تحت الأنقاض.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وشرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لأهالي دير البلح في وسط قطاع غزة.
وسمع دوي انفجارات ضخمة جنوبي قطاع غزة، جراء نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية بين مدينتي رفح وخانيونس.
وشن طيران الاحتلال غارات جديدة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ولليوم الرابع، يتعرض حي الشجاعية شرق مدينة غزة لقصف عنيف ومتواصل، حال دون تمكن طواقم الدفاع المدني من دخول المنطقة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن طواقم الإنقاذ عاجزة عن دخول حي الشجاعية، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق شمال القطاع.
وأضاف بصل أن الاحتلال يستخدم وسائل متعددة لقتل المواطنين في غزة، في عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان تُنفذ على مرأى من العالم.
وأشار إلى أن المنظومة الخدماتية في القطاع دُمّرت بنسبة 90%، وأن الاعتماد بات كبيرًا على الجهود البشرية في ظل الانهيار التام للبنية التحتية.