قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية تمثّل تصعيدًا جديدًا في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأضافت "حماس" في بيانٍ تلقت "وكالة سند للأنباء"، نسخةً عنه، أن العملية في نابلس هي امتداد لحرب الإبادة المستمرة منذ عام ونصف في قطاع غزة، ولحملة التهجير الممنهجة التي تستهدف مدن جنين وطولكرم منذ عدة أشهر.
وأكدت "حماس" أن الشعب الفلسطيني، الذي يواجه الاحتلال بصموده وتضحياته، سيفشل مجددًا جميع محاولات العدو في ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وخاصة في المخيمات الصامدة.
وشددت الحركة أن هذه الجرائم لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة.
ووجّهت الحركة تحية إلى شباب مخيم بلاطة الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لقوات الاحتلال ودافعوا عن مخيمهم، مشيرةً إلى أن هتافاتهم كانت بمثابة لمسة وفاء لقادة المقاومة والشهداء.
ودعت "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى هبّة شعبية واسعة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، وتعزيز روح التكافل والدعم للمناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، عدوانًا عسكريًا واسعًا في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، حيث أجبر أصحاب بعض المنازل على مغادرتها تحت تهديد السلاح، كما نفّذ عمليات دهم للمنازل تخللتها اعتقالات وعمليات تحقيق ميدانية.
