فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرارًا بالحبس المنزلي على الأسير المحرر أحمد مناصرة حتى يوم الأحد المقبل 13 أبريل/نيسان الجاري، مع فرض كفالة مالية قدرها 3 آلاف شيقل.
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقتٍ سابق اليوم، عن الأسير المقدسي أحمد مناصرة (23 عاما) بعد قضائه قرابة 10 سنوات في سجونها تعرض خلالها إلى كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
ويعتبرُ "الحبس المنزلي" سيفًا مُسلّطًا على رِقاب الفلسطينيين وتحديدًا المقدسيين منهم، وفي مقدمتهم فئة الأطفال دون سن (14 عاماً)، إضافة إلى القيادات الوطنية السياسية والميدانية والعاملون في المسجد الأقصى المبارك والمرابطون والمرابطات فيه.
واعتُقل أحمد مناصرة في سن الثالثة عشرة، ليبدأ رحلة معاناة لا تنتهي، حيث حُكم عليه بالسجن 12 عامًا قضى منها 7 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكانت التهم الموجهة إليه هي طعن مستوطن وحيازة سكين، ولكن ما لم يُذكر هو ما عاشه هذا الطفل من عذابات لا يمكن تصورها.
وتعرض أحمد لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي، حيث خضع لأساليب استجواب قاسية، استمرت لساعات طويلة بلا توقف، ما جعله يعيش في حالة من الحرمان التام من النوم والراحة.