قالت بلدية مدينة غزة، إن استمرار تعطيل الاحتلال لإسرائيلي خط مياه "ميكروت"، نتيجة الأضرار التي لحقت به شرق حي الشجاعية، يفاقم أزمة المياه ويزيد من حدة العطش الذي تعاني منه المدينة، ولدينا قدرة على إصلاحه خلال 24 ساعة إذا سمح الاحتلال بذلك.
وأكدت البلدية في بيان مقتضب لها، اليوم السبت، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، أن الاحتلال يماطل في تمكين طواقمها من الوصول إلى مكان خط توزيع المياه المعطل، وشددت على أنها قادرة على إصلاح العطل في خط المياه خلال 24 ساعة في حال سُمح لطواقمها بالوصول إلى الموقع في الشجاعية.
وأشارت إلى أن الخط تعرض لأضرار جسيمة في نهاية شارع المنطار، قرب شارع الكرامة، نتيجة توغل قوات الاحتلال، ما أدى إلى توقف تدفق المياه.
وبينت بلدية غزة في بيانها أنها بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات والمنظمات الدولية المختصة لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وجاري انتظار الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، إن الاحتلال الإسرائيلي طواقم البلدية وآلياتها من نقل النفايات إلى المكب الرئيسي شرق مدينة غزة، وهو ما تسبب بتراكم ما يزيد على 175 ألف طن من النفايات في المدينة.
وبين "النبيه"، في تصريحات إعلامية له، الخميس، تابعتها "وكالة سند للانباء"، إن طواقم البلدية اليوم مضطرة لتجميع النفايات في مكبات عشوائية وغير صحية بين أحياء المدينة.
ولفت إلى ان هنالك كارثة بيئية وصحية تهدد السكان وخصوصاً النازحين الذين أصبحوا مضطرين للعيش بجوار مكبات النفايات ما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياتهم.
وطالب المتحدث باسم بلدية غزة، بإدخال الآليات الثقيلة لجمع ونقل النفايات بعيدًا عن أماكن الإيواء والنزوح.
ووفق البلدية، فقد تعرضت 132 آلية تابعة لها للتدمير وخروجها عن الخدمة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، ما يشكل 85 بالمئة من إجمالي آليات البلدية.