قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إن كافة المكونات والفصائل الفلسطينية ترفض أي حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مشروطاً بنزع سلاح المقاومة، مشيرة إلى أن هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية.
وشددت "المتابعة الوطنية"، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، على أن جوهر جوهر المشكلة يكمن في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
ولفت البيان إلى أن المجتمع الإسرائيلي نفسه يدرك أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.
ورفضت "المتابعة الوطنية"، ما اسمته بمنطق تضخيم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال الإسرائيلي (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل.
وأكدت على أن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين.
وبينت "المتابعة الوطنية"، في بيانها، أن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الإسرائيلي المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات.