ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مجزرة جديدة بحق عائلة فلسطينية بقطاع غزة، عقب قصف منزل مأهول بالسكان المدنيين، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن 5 شهداء وعدة إصابات وصلوا مستشفى ناصر الطبي، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "بركة" في منطقة "الزنة" ببلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خانيونس.
ونبه مراسلنا إلى أن طيران الاحتلال الحربي شنّ غارات جوية، تزامنًا مع إطلاق المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف شرق خانيونس، بالتزامن مع قصف مدفعي على الزنة وحدودها مع بلدة القرارة.
ولفت النظر إلى أن "ضحايا" المجزرة هم أب وأم وثلاثة أبناء، وكان مواطنون قد عثروا على الشهيد الخامس من عائلة بركة صباح اليوم.
وصباح اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خانيونس، تزامنًا مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي البلدة.
والليلة الماضية، استشهد مواطن مدني وزوجته، بقصف إسرائيلي مروحي استهدف خيمة للنازحين في مواصي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن قرابة الـ 10 شهداء ارتقوا وأصيب العشرات، منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الإثنين، في غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وكانت مدينة خانيونس وقضائها، قد تعرضت لقصف مدفعي وجوي "عنيف" من قبل قوات الاحتلال ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة؛ لا سيما استهداف مناطق النازحين.
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من آذار/ مارس الماضي، استئناف الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي.
وبيّنت معطيات طبية رسمية، صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن ألفًا و827 مدنيًا ارتقوا شهداء وأصيب 4 آلاف و828 آخرين بجروح متفاوتة؛ منذ استئناف حرب الإبادة يوم 18 مارس الماضي.
وأفادت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي، بأن حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 51 ألفًا و201 شهيد، بالإضافة لـ 116 ألفًا و869 مصابًا منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023.