الساعة 00:00 م
الخميس 24 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.14 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.65 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بترت صواريخ الاحتلال ساقها.. صابرين وتامر ينتصران لحبهما رغم جراح الحرب

وسط الرماد.. مبادرات التفريغ النفسي تحيي أرواحًا أنهكها الرعب في غزة

غزة.. هدنة يسبقها تصعيد عسكري وهذه سيناريوهات الحرب العدوانية

مخصصة لإزالة الركام وانتشال الجرحى..

بالصور الاحتلال يستهدف معدات وآليات البلديات في جباليا وخانيونس

حجم الخط
معدات البلديات
غزة - وكالة سند للأنباء

شهدت الليلة الماضية استهدافاً مركزاً من الطيران الحربي الإسرائيلي، طال عدداً من الجرافات والآليات والمعدات الثقيلة، التابعة لبلديات شمال وجنوب قطاع غزة، التي تُستخدم في إزالة الركام وانتشال الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المباني المستهدف.

وتركزت الاستهدافات على معدات بلدية جباليا شمال قطاع غزة، وبلدية خانيونس جنوب القطاع، بما في ذلك معدات الشركات المصرية.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال استهدف ودمر عشرات الجرافات في قطاع غزة الليلة الماضية.

معدات.jpg

وفي السياق، قالت بلدية جباليا النزلة في تصريحات صحفية، إن قرابة 10 جرافات وناقلات مياه جلبتها اللجنة القطرية المصرية، دمرها الاحتلال.

وأشارت إلى أن ما تم استهدافه هو ٥ جرافات من نوع CAT 950B، 3 جرافات CAT 950E، وجرافة من نوع CAT 972، وجميعها مصرية، بالإضافة إلى جرافة من نوع CAT 950 E.

وشملت الاستهدافات الإسرائيلية المتعمدة سيارة صهريج نقل مياه محلاة من نوع Iveco، وسيارة كاسحة مجاري من نوع Volvo، وسيارة صهريج نقل سولار، كذلك تراكتور جمع نفايات، وسيارة ضاغطة مجاري.

وأوردت بلدية جباليا أن 90% من شبكات المياه والصرف الصحي دمرت كليا جراء العدوان الإسرائيلي.

وفي خانيونس، أفادت طواقم الدفاع المدني باشتعال النيران في كباش ومركبات وشاحنات كبيرة، إثر غارات الاحتلال فجر اليوم وسط المدينة.

معدات.jpg

معدات البلديات...jpg

وأدان المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، ما وصفها بـ "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ وانتشال جثامين الضحايا وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.

وقال المركز، إن هذا الاستهداف المتعمد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجهتها جهات محلية ودولية، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.

وباستئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار المنصرم، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات المجازر، مستهدفاً عشرات المباني والمنازل ومراكز الإيواء، ما يعني زيادة في أطنان الركام ومخلفات الحرب.

وخلال فترة التهدئة التي استمرت 52 يوماً، لم تلتزم سلطات الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني الذي كان ينص على إدخال المعدات اللازمة والوقود الكافي لإزالة الركام.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإن قطاع غزة قبل استئناف حرب الإبادة كان يحتاج لأكثر من 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها.

بينما يعكس سلوك الاحتلال حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية، وانتهاجه سياسة لا إنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.