قررت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سيعقد غدًا الأربعاء برام الله.
وقالت المبادرة، في بيان لها، الثلاثاء، إن قرارها بعدم المشاركة يرتبط بالاستمرار في عدم تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية السابقة، المتعلقة بالتحرر من الالتزامات والاتفاقيات الجائرة التي مزقتها "إسرائيل"، بعد أن خرجت على كامل التزاماتها، بل وجردت السلطة الفلسطينية من صلاحياتها.
وأضافت أن اجتماع المجلس المركزي ينعقد دون إجراء التحضيرات التنظيمية، والحوار الوطني المعتاد مع جميع قوى منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الفلسطينية عامة.
وحذرت من إجراء تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون إقرارها من المجلس الوطني، ودون أي معايير ومرجعيات قانونية، أو إقرار تغييرات هيكلية دون العودة للمجلس الوطني.
وقالت المبادرة في بيانها، إنه كان يجب انعقاد المركزي منذ شهور، لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية، وأن يركز على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، في مواجهة أخطار الضم والتهويد والتطهير العرقي.
وعبرت عن أسفها أن ينعقد المجلس المركزي دون بذل الجهود لضمان انعقاده في أجواء من الوحدة الوطنية، ودون التطبيق الفوري لإعلان بكين الذي وقعته جميع القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية.
وأضافت المبادرة الوطنية أن الانطباع بأن المجلس المركزي يعقد أساسًا لتنفيذ مطالب محددة بضغوط خارجية.
وأشارت إلى الاستمرار في تجاهل المطالب الشعبية بإجراء إصلاحات شاملة في منظمة التحرير، وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية تشمل إجراء انتخابات في الداخل والخارج لمجلسها الوطني، وبما يضمن تأكيد دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
