قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في جباليا، ومدرسة يافا بحي التفاح شرق غزة، جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية.
وأوضح المجلس في بيان، اليوم الأربعاء، أن القصف المتعمد لمراكز الإيواء التي تضم مدنيين عزل يمثل تصعيدًا خطيرًا في نهج الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تنتهجه حكومة الاحتلال.
واستشهد عشرة مواطنين، وأصيب آخرين، في قصف استهدف فجر الأربعاء مدرسة يافا شرق مدينة غزة.
وأضاف البيان، أن صمت المجتمع الدولي لم يعد تواطؤًا غير مباشر، بل تحول إلى شراكة معلنة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فورية وفاعلة لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبيه، وضمان حماية الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال بشكل كامل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الذي اعادت استئنافه منذ ٣٧ يومًا على التوالي، ضمن حرب الإبادة الجماعية والعدوان ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب جرائم حرب ومجازر بشعة وقصف ونسف لا يتوقف للمباني.
وبلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي 1890 شهيدٍ، و4950 إصابة، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 إلى 51 ألفاً و266، وعدد المصابين 116 ألفاً و991 بجروح متفاوتة وخطيرة.