الساعة 00:00 م
الإثنين 05 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.06 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.05 يورو
3.59 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يمنع إدخال الحليب.. موت آخر يُطارد أرواح 3500 طفل في غزة

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

حماس: مخرجات "المجلس المركزي" مخيبة للآمال ونستنكر خطاب الرئيس

حجم الخط
خلال جلسة المجلس المركزي
رام الله – وكالة سند للأنباء

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله اليوم وأمس، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، واستنكرت خطاب الرئيس الفلسطيني الذي امتلأ بالشتم والإساءة الفجة المرفوضة لقوى المقاومة الفلسطينية.

وعبرت حركة "حماس"، في بيان لها اليوم الخميس، الذي وصل "وكالة سند للأانباء" نسخة منه، عن رفضها لمخرجات "المجلس المركزي"، التي تكرس الفرقة والإنقسام، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الحركة أنه كان من الأولى بـ"المجلس المركزي" أن ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس المحتلة، بدلا من التحريض على المقاومة وفصائلها.

ولفت البيان إلى ان مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراراته، لم ترقى لأدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الإسرائيلي، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال.

وأضاف أن مخرجات "المجلس المركزي" مثّلت محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.

وبينت "حماس"، أن مقاطعة فصائل وقوى وطنية رئيسية للاجتماع، وفي مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، تعد رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وشددت على أن كافة القوى الوطنية تطالب اليوم باستعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

واستهجن بيان الحركة، تجاهل اجتماع "المجلس المركزي" بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.

وعبرت الحركة عن رفضها لاستمرار هذا المسار الأحادي، مؤكدين على أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.

وختم بالبان بالتشديد على أن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.

هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال افتتاح اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، مطالبا إياها بتسليم سلاحها والأسرى الإسرائيليين لديها لـ "سد" ذرائع الاحتلال باستمرار حربه على غزة.