سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إخطارات بإزالة سياج واقتلاع أشجار زيتون وهدم منازل لمواطنين في بلدات بالخليل وسلفيت

وقال ناشطون ضد الاستيطان، في تصريحات لمراسل "وكالة سند للأنباء"، الاثنين، إن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات إخلاء ووقف العمل وإزالة سياج مقام على مساحة 100 متر، واقتلاع 12 شجرة زيتون في منطقة وادي قانا غرب بلدة استيا شمال غرب سلفيت ، بحجة أنها محمية طبيعية.

وبينوا أن منطقة واد قانا مستهدفة من الاحتلال المستوطنين، حيث يُسمح لهم بإقامة مستوطنات وتوسعتها على حساب أراضي المواطنين، فيما يُمنع المواطنون أصحاب الأراضي من العمل فيها.

ولفتوا إلى أن مساحة أراضي وادي قانا، تبلغ ما يزيد على 10 آلاف دونم، صنفها الاحتلال بمحمية طبيعية عام 1983، وتحيط بها تسع مستوطنات، ومعسكر تابع لجيش الاحتلال.

وفي بلدة مسافر يطا جنوب الخلي، .أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم ثلاثة منازل لمواطنين.

وقال ناشطون في تصريحات لمراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلين في قرية أم الخير يقعان على مساحة 150 مترا مربعا للمواطن موسى الهذلين، ومنزل في منطقة حميدة يقع على مساحة 120 مترا مربعا للمواطن نايف سليمان النجادة.

يذكر أن قوات الاحتلال أخطرت يوم أمس بهدم آبار مياه، ومساكن، وغرف زراعية في منطقة حوارة شمال شرق يطا.

وفي سياق آخر وضع مستوطنون، اليوم الاثنين، مكعبات إسمنتية في محيط بعض الينابيع في خربة الدير بالأغوار الشمالية.

وأفاد رئيس المجلس القروي في عين البيضا، عمر فقهاء، بأن المستوطنين وضعوا المكعبات الإسمنتية في محيط بعض الينابيع، في خطوة إضافية لفرض سيطرتهم عليها، ومنع المواطنين الفلسطينيين من استغلالها.

ويستهدف المستوطنون الينابيع المنتشرة في المنطقة الحدودية، والتي يستخدمها المواطنون في ري محاصيلهم البعلية سنويا.

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم مغسلة للمركبات، في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس المجلس القروي في حوسان، جمال سباتين، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم المغسلة التي تقع في منطقة "الشرفا" عند المدخل الشرقي للقرية، والتي تعود للمواطن ضياء إسماعيل زعول، بحجة عدم الترخيص، علما أنها تعرضت للهدم في مرات سابقة.

واستولى الاحتلال من خلال 2024 على حوالي 20,000 دونم من أراضي الضفة الغربية، وذلك ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين كافة، وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية، وضمن سياسة الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.

وبلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية مع نهاية العام 2024 في الضفة الغربية نحو 551 موقعاً، تتوزع بواقع 151 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 29 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و144 موقعاً مصنفاً كمناطق صناعية أو سياحية أو خدمية أو معسكرات لجيش الاحتلال.