واصلت الجماعات الاستيطانية المتطرقة، انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وثرواتهم الحيوانية والزراعية في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينية، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقال سكان محليون، إن مستوطنين متطرفون اعتدوا الليلة الماضية على إحدى العائلات الفلسطينية قرب حاجز "الحمرا" العسكري الإسرائيلي في الأغوار الشمالية وسرقوا عشرات رؤوس الماشية، وحطموا ممتلكات أخرى.
وأفاد السكان بأن المستوطنين سرقوا قرابة الـ 70 رأس غنم يملكها مزارعون من عائلة "أبو سيف"، خلال الاعتداء على العائلة قي منطقة الأغوار، بالإضافة لتحطيم مركبة مدنية للعائلة.
وذكرت المصادر أن المستوطنين "خرّبوا" خلايا شمسية تستخدم للإضاءة، و"مزقوا" بعض الخيام، كما أعطبوا إطارات صهاريج مياه، وسرقوا عشرات رؤوس الماشية تملكها عائلة فلسطينية في الأغوار.
يُشار إلى أن الفترة الماضية، شهدت ارتفاع في عدد وحدة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة؛ لا سيما في الأغوار لدفع الفلسطينيين على الهجرة وترك أراضيهم.
وتتعرض الأغوار التي تبلغ مساحتها قرابة 25% من مساحة الضفة، لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين معاً.
ويوم الجمعة الماضية 25 أبريل/ نيسان المنصرم، شرع مستوطنون، بـ "تسييج" وزراعة قطعة أرض فلسطينية في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية، رغم أنها مسجلة بـ "الطابو" ويملكها مواطنون فلسطينيون.