الساعة 00:00 م
الخميس 08 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.77 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

بالفيديو والصور "زفّوا حسن لأمه".. والده يودّع رفيق أناشيده و"سند" ترصد تفاعلًا مع استشهاده

حجم الخط
الطفل حسن علاء عياد
غزة – وكالة سند للأنباء

في مخيمٍ مكتظٍّ بالحياة والوجع، كان صوت حسن يعلو بين الأزقة المُنهكة، يردد بألمٍ يشبه ألم الكبار: "اشهد يا عالم علينا وهدموا بيوت"... لم يكن يدري أن النشيد الذي أحبّ، سيغدو شاهدًا عليه، وأن البيوت التي غنّى لها، ستُهدم فوق قلبه الصغير.

استُشهد الطفل حسن علاء عياد، أحد أبناء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إثر قصف إسرائيلي دمّر المكان الذي كان يأوي إليه، ليُضاف اسمه إلى قوافل الوجع الفلسطيني، لاجئًا صغيرًا وُلد لاجئًا ومات لاجئًا، ولم يُكمل بعد عامه الرابع عشر.

عرفه المخيم بصوته الطفولي الصادق، وهو يصدح في المسيرات والمناسبات الوطنية، يحمل في حنجرته الصغيرة وجع القضية وكرامة الوجع، كان حسن يغني لا ليُطرب، بل ليُذكّر، وكان من القلائل الذين يجعلونك تُنصت لا لصوتهم فقط، بل لما في الصوت من حقيقة موجعة.

لم تسلم طفولته من الحرب، ولم يُمهله القصف ليحمل صوته نحو فضاء أوسع، "وكالة سند للأنباء" رصدت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي مع خبر استشهاد حسن، حيث عبّر ناشطون عن حزنهم العميق لفقدان صوتٍ صغير كان يحمل همًّا كبيرًا، وأعادوا تداول مقاطع مصوّرة له وهو يغني، وكتبوا: لقد ارتقى من كان يُغنّي لفلسطين، إلى فلسطين.

لقطة الشاشة 2025-05-06 064545.png
 

 

لقطة الشاشة 2025-05-06 065025.png
 

لقطة الشاشة 2025-05-06 064628.png
 

 

وفي مشهد وداعٍ مفجع، وقف والده فوق نعشه يودّعه كما كان يشاركه الغناء: بصوت متهدّج يختلط فيه النشيج بالدمع، صاح: "زفوا حسن لأمه.. الأقصى بيجري بدمه"، ثم قال بصوت مكسور: "حسن كسر ظهري.، كلمات اختزلت عمق الخسارة، ليس فقط لفقدان الابن، بل لفقدان من كان يشاركه الصوت والرسالة والحلم.

 

لقطة الشاشة 2025-05-06 070052.png

لقطة الشاشة 2025-05-06 065855.png
 

واستشهد الطفل حسن علاء عياد في الغارتين اللتين شنهما الاحتلال الإسرائيلي على منطقة تبة النويري ومحيط برج النوري غرب مخيم النصيرات، الغارة الأولى استهدفت دراجة نارية "تكتك" في محيط الحساينة غرب المخيم، بينما استهدفت الثانية سيارة مدنية قرب برج النوري؛ وأسفر ذلك عن ارتقاء 9 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، استئناف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 50 على التوالي، تزامنًا مع فرض حصار مُطبق على القطاع بإغلاق المعابر كافة ومنع إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية والغذاء.