شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة عمليات مقاومة نوعية، واشتباكات مع المقاومة التي الفلسطينية أعلنت عن تنفيذ عمليات نوعية ضد القوات المتوغلة، مؤكدة وقوع قتلى وإصابات مباشرة في صفوف الجنود.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جندي وإصابة عدد من الجنود، بعضهم في حالات حرجة، إثر تفجير مبنى فوق قوة تابعة للواء "غولاني" بعد اكتشاف فتحة نفق.
يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات تخوضها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وتتصاعد حدة المواجهات في ظل استمرار الغارات وعمليات التمشيط الإسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام "إسرائيلية"، تعرض قوة تابعة للواء "غولاني" لتفجير عبوة ناسفة، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق الجنود عقب اكتشاف فتحة نفق في المنطقة.
وأوضح موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي، أن الانفجار أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم حالات حرجة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.
وتشير الأنباء الواردة إلى أن قوات الاحتلال تواجه صعوبات بالغة في عمليات الإخلاء نتيجة الاشتباكات العنيفة الدائرة في المكان.
وبحسب موقع "حدشوت حموت" الإسرائيلي، فإن أربع مروحيات عسكرية هرعت إلى موقع الانفجار، وسط عمليات تمشيط ناري مكثفة لتأمين المنطقة، فيما تبذل القوات جهوداً كبيرة لإخراج المصابين ونقلهم لتلقي العلاج.
وأفادت منصات إعلامية إسرائيلية للمستوطنين عن وقوع حدث أمني آخر في رفح، تمثل في استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع.
من جانبها، ذكرت منصة "حدشوت لو تسنزورا" الإسرائيلية، أن المعارك في رفح أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة عدد آخر، بينهم حالات خطيرة، في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها أكدت "كتائب القسام"، أن مقاوميها يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع جنود الاحتلال في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت "القسام"، أن مقاوميها استهدفوا قوة هندسية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح.
وأوضحت أن المقاومين استهدفوا قوة الاحتلال بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، مؤكدة رصدها هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين.
وأعلنت القسام، تنفيذ عملية نوعية شرق مدينة رفح، ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم"، مؤكدة استهداف قوة راجلة من سبعة جنود إسرائيليين بعبوة شديدة الانفجار قرب مسجد عمر بن عبد العزيز في حي التنور.
وأكدت الكتائب أن مقاوميها رصدوا تناثر أشلاء عدد من الجنود في موقع التفجير، ما يشير إلى وقوع إصابات مباشرة.
ويوم أمس الأربعاء، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها أوقعت قوة راجلة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في كمين قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور في سياق المعارك المتصاعدة في رفح، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات تستهدف القوات المتوغلة، وسط تصاعد في حجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي، ردا على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.