يومٌ آخر يُضاف على حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وقوافل الشهداء لم تتوقف، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على الآمنين في بيوتهم وخيامهم وحتى في الطرقات منذ 580 يوماً، بينما يفتك الجوع بأمعاء الصغار والكبار الخاوية إثر إغلاق المعابر عن غزة منذ 71 يوماً، أمام صمت عربي ودولي مُخزٍ.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن 70% من منازل قطاع غزة أصبحت ضمن المناطق العسكرية الإسرائيلية المغلقة.
ومنذ فجر اليوم السبت، استشهد 19 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال المتواصلة على مناطق قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ أذار الماضي، 2701 شهيد، و7432 إصابة، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، إلى 52 ألفًا و810 شهداء، بالإضافة لـ 119 ألفًا و473 مصابًا بجروح متفاوتة؛ غالبيتهم أطفال ونساء؛ وبينها خطيرة وخطيرة جدًا.
آخر التطورات الميدانية..
استشهد 4 فلسطينيين بينهم المحرر يسري المصري، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة في منطقة المشاعلة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهدت سيدة فلسطينية، وأصيب آخرون في قصف استهدف مخيمًا للنازحين، شرق مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى الشاب محمد الحاوي "زقوت " وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل الشهيد، في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب اثنان آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة بمنطقة جورة اللوت في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ووصلت سيدة مصابة إلى مستشفى العودة -تل الزعتر، بعد استهدافها من قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع السكة، شمال قطاع غزة.
واستشهدت المواطنة رضا محمود معمر متأثرة بجراحها التي أصيبت بها ظهر أمس، في القصف على منطقة معن شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بينما استشهدت طفلة متأثرة بإصابتها جراء قصف منزلهم قبل يومين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، لتلتحق بوالدها وشقيقتها.
وفي مدينة خانيونس، سقطت قذيفة مدفعية محيط مجمع المحاكم في قيزان النجار، بينما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف مبان سكنية في مدينة رفح.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي شرق حيي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة.
