أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، خروج مستشفى غزة الأوروبي خرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة .
وقالت وزارة الصحة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة للمستشفى ألحقت أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية كخطوط الصرف الصحي وتضرر الأقسام الداخلية وتدمير الطرق المؤدية للمستشفى .
وأشارت إلى أن الاستهداف المتكرر للمستشفى يستحيل معه تقديم الرعاية الطبية لما يشكله من خطورة على الطواقم الطبية والجرحى والمرضى .
ويضم المستشفى 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت، و25 سرير طوارئ، و60 سرير مرضى أورام، وهي الآن متوقفه عن العمل ، وفق بيان الصحة.
وأوضحت وزارة الصحة أن توقف المستشفى عن العمل يعني توقف تقديم خدمات تخصصية كخدمات جراحة الأعصاب وجراحة الصدر ومركز القسطرة القلبية، وجراحة القلب والأوعية الدموية والعيون، والتي لا تتوفر إلا في المستشفى الأوروبي.
وبينت أن ستشفى غزة الأوروبي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي.
وأكدت على أن خروج المستشفى عن العمل يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية.
وخلال اليومين الماضيين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى غزة الأوروبي بأحزمة نارية وغارات عنيفة، أسفرت عن ارتقاء نحو 35 شهيدًا وإصابة العشرات.
بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان –مقره جنيف-، إن استهداف وإخراج "إسرائيل" مستشفيات غزة عن الخدمة تفكيك لسبل الحياة وتدمير لأماكن "الملاذ الأخير" للفلسطينيين.
وأضاف المرصد الحقوقي في بيان تابعته "وكالة سند للأنباء"، أمس الأربعاء، إن استهداف وتعطيل مستشفى غزة الأوروبي بعد وقت قصير من قصف مجمع ناصر الطبي، يأتي ضمن إطار صناعة الموت البطيء ودفع قطاع غزة نحو الانهيار الكامل.
وأوضح المرصد أن القصف تسبب باستشهاد أكثر من 35 فلسطينيًّا بينهم عائلات أبيدت داخل منازلها أو في الشوارع.