كشف المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، النقاب عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل يوميًا بمعدل 98 فلسطينيا منذ 12 أيار/ مايو الجاري، عقب الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إن الاحتلال صعّد جريمة الإبادة الجماعية في غزة عقب الإفراج "عيدان".
وأوضح: "الجيش الإسرائيلي قتل بمعدل يومي منذ الإفراج عن الجندي ألكسندر 81 فلسطينيًا بالقصف المباشر و17 آخرين بالتجويع والحرمان من الرعاية الطبية والاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة".
وأفاد بأنه خلال المدة من 12- 18 مايو الجاري "قتل الجيش الإسرائيلي 564 فلسطينيًا بالقصف المباشر، و122 آخرين نتيجة التجويع والحرمان".
ونوه إلى أن قوات الاحتلال أصدرت خلال المدة ذاتها نحو 10 أوامر تهجير قسري؛ "أجبرت حوالي 300 ألف شخص على النزوح قسرًا". مؤكدًا: "الواقع جاء معاكسًا للآمال التي رافقت الإفراج عن الجندي ألكسندر، إذ تزايدت وتيرة القتل ولم يُسمح بدخول أي مساعدات".
واستطرد المرصد الحقوقي: "سجلنا يوميًا موت مرضى ومسنين بسبب الجوع بعد 78 يومًا من الحصار الشامل، وسط صمت دولي وتصريحاتٍ أميركيةٍ غير مترجَمة إلى أفعال".
وحذر من أن إعلان جيش الاحتلال بدء التوغّل البري شمالي قطاع غزة وجنوبه يهدد حياة مئات آلاف الفلسطينيين، سواء بالقتل المباشر أو بالتجويع.
وشدد على أن وقف جريمة الإبادة الجماعية ووضع حدّ للانتهاكات بحق المدنيين هي التزامات قانونية لا يجوز إخضاعها لأي مفاوضات أو ترتيبات سياسية أو أمنية.
وطالب "الأورومتوسطي"، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على "إسرائيل"؛ بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.