الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

الاحتلال يهدم 16 منزلا فلسطينيا في النقب

حجم الخط
جرافة إسرائيلية تهدم منزلا في النقب.jpeg
النقب المحتل - وكالة سند للأنباء

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، 16 منزلًا لمواطنين فلسطينيين في منطقة النقب المحتل، جنوبي فلسطين المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية، دهمت صباح اليوم، رفقة قوات من شرطة الاحتلال، قرية السرّة مسلوبة الاعتراف، غرب بلدة شقيب السلام، في منطقة النقب المحتل، وشرعت بعمليات هدم واسعة.

ونوهت المصادر إلى أن المئات من عناصر شرطة الاحتلال انتشرت في القرية وفرضت طوقًا حول المنازل المستهدفة ومنعت الوصول لها؛ قبل أن تشرع الجرافات الإسرائيلية بعمليات الهدم.

ونبهت مصادر من المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف إلى أنه "خلال الأسبوعين المقبلين متوقع هدم أكثر من 200 منزل في قرية السرّة، بما معناه هدم القرية بشكل كامل واقتلاع وتهجير أهلها".

وصرح مدير عام المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بالنقب المحتل، سليمان الهواشلة، في تصريحات صحفية، بأن عمليات الهدم جاءت بعد قرار محكمة صلح الاحتلال في بئر السبع، الخميس الماضي، بهدم منازل قرية السرّة وتفريغها من أهلها.

وأفاد "الهواشلة" بأن عمليات الهدم اليوم تستهدف 16 منزلا على الأقل، فيما كان قد هدم بعض الأهالي منازلهم بشكل ذاتي خلال الفترة الماضية.

وبيّن أنه "يعيش في القرية نحو 1500 مواطن من قبيلة العزازمة، وتفتقر السرّة لأي بنى تحتية من الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى المدارس والمرافق الطبية وغيرها".

وأضاف: "عمليات الهدم تأتي ضمن سياسات التهجير القسري التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد العرب، وعرب النقب على وجه الخصوص".

ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال تُخطط لإقامة مستوطنات يهودية جديدة في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد صادرت عام 1980 أراضٍ تابعة لقرية السرّة وأقامت عليها مطار "نيفاتيم" العسكري في منطقة النقب المحتل.

يقيم أهالي القرية على أرض آبائهم وأجدادهم منذ عشرات السنين. وقد اعترفت سلطات الانتداب البريطاني بملكية أهل القرية لأراضيهم.

حاولت سلطات الاحتلال، ترحيل أهالي القرية مرارا، وكان آخرها عام 2006؛ حين تلقى أهالي "السرّة" إخطارات بالهدم، ولكن في عام 2014 استطاع الأهالي بعد نضال شعبي وبمساعدة مؤسسات حقوقية إلغاء القرار.