قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يعد جريمة حرب جماعية، و "وصمة عار في ضمير إسرائيل الأخلاقي".
ونشرت الحصيفة في افتتاحيتها اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لا يحاولان إخفاء الجرائم التي يرتكبانها بالفعل أو تلك المخطط لها في المستقبل القريب.
وأردفت الصحيفة أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالنسبة لـ"نتنياهو" و"سموتريتش" مجرد قضية دبلوماسية عامة.
وتابعت أن "ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مسألة دبلوماسية عامة، بل جريمة حرب جماعية، فالصور القادمة من غزة وصمة عار لا تُمحى في ضمير إسرائيل الأخلاقي".
ورأت أنه يتعين على حكومة الاحتلال السماح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة لوقف المجاعة الجماعية للفلسطينيين على الفور، وإنهاء الحرب من خلال اتفاق وقف إطلاق النار يضمن عودة جميع الرهائن، بدلاً من إطالة أمد هذه الكارثة.
ولليوم الـ589 على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، تزامناً مع استخدام التجويع كسلاح في الحرب، وفرض حصار مدقع.
وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ أذار الماضي.
فيما وسع جيش الاحتلال في الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا عدوانا بريا في شمالي وجنوبي القطاع.