صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات التجريف والتدمير في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ123 على التوالي، تزامناً مع فرض حصارٍ خانق ومنعٍ لعودة السكان إلى منازلهم.
وأفادت اللجنة الإعلامية في جنين اليوم الجمعة، بمواصلة قوات الاحتلال عمليات المداهمات والاعتقالات والدفع بتعزيزات عسكرية.
وأشارت "اللجنة" إلى أن الاحتلال يشق نحو 15 شارعاً داخل المحيم – مساحته أقل من نصف كيلومتراً مربعاً-، بينما دمر بشكل شبه كامل البنية التحتية في المخيّم، وأضراراً كبيرة في المدينة.
ويطلق جيش الاحتلال النار بكثافة داخل المخيم رغم إخلائه من السكان، بينما تتواجد فرق راجلة عند دوار "الحصان" مدخل المخيم.
وبحسب اللجنة الإعلامية، فإن جيش الاحتلال هدم 600 منزل كليًا، وتضرر البقية بشكل غير صالح للسكن، ما تسبب بنزوح قسري لـ22 ألف مواطن منذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني.
وفي ظل العدوان المستمر، استشهد 43 فلسطينياً بينهم اثنان برصاص الأجهزة الأمنية واعتقال العشرات.