قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.
وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية.
واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.
وبين أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وأكد موقع (Mondoweiss) الدولي أن خطة المساعدات الإسرائيلية لقطاع غزة في خضم حرب الإبادة الجماعية المستمرة تشكل جزءً أساسياً من استراتيجيتها لطرد الفلسطينيين وتنفيذ التطهير العرقي.
وشدد الموقع أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني أصبح الهدف الصريح للحرب الإسرائيلية على غزة في ظل سعي معلن لاستغلال المساعدات الإنسانية كسلاحٍ لتعزيز الحل النهائي ل"مشكلة" غزة.
يرى أن الخطة بسيطة تتمثل في تجويع سكان غزة، وإنشاء مساحة أرض واحدة فقط مُسوّاة يُمكنهم الوصول إليها للحصول على حصصهم الغذائية - بتسهيل من الجيش الإسرائيلي، وتديرها شركة مقاولات أمريكية خاصة.