أضرم مستوطنون متطرفون النار، فجر اليوم الأحد، بأحد المنازل في قرية بروقين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما اصيب مواطنين جراء اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال بالقرية.
وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين اقتحموا القرية وهاجموا منازل المواطنين، وأحرقوا أحد المنازل، وحاولوا إحراق منازل أخرى، وسط مناشدات بحماية المواطنين.
وأفاد الهلال الأحمر أن حصيلة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة بروقين قضاء سلفيت بلغ اصابتين إحداهما لشاب نتيجة دهسه من قبل جيب نقل إلى المستشفى ، واصابة نتيجة الاعتداء بالضرب علاج من قبل الطواقم في الموقع.
وتتعرض بروقين منذ نحو أسبوعين لعدوان واسع ومتصاعد تشنه قوات الاحتلال ومستوطنيه على البلدة وسكانها، تزامنًا مع فرض حصار وإغلاق لمداخلها وتقييد حركة المواطنين.
وظهر الخميس الماضي، انسحب جيش الاحتلال من بلدتي بروقين وكفر الديك المجاورة لها، بعد عملية عسكرية استمرت 9 أيام، تخللها اغتيال شاب فلسطيني، وحملة اعتقالات وتحويل منازل لثكنات عسكرية، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر.
وخلّف الاحتلال وراءه دمارًا واسعًا في المنازل التي تم اقتحامها، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة السكان وعقّد حياتهم اليومية.
والسبت الماضي، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب نائل سامي عبد الرحمن سمارة (36 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة بروقين، حيث قالت سلطات الاحتلال إن الشهيد سمارة هو منفذ عملية إطلاق النار قرب البلدة، والتي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر.