أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، عدوان المستوطنين على بلدة بروقين غرب سلفيت الليلة الماضية، وارتكابهم جرائم حرق لممتلكات المواطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنها جرائم ممنهجة لتهجير الفلسطينيين.
وشددت "الخارجية" في بيان لها، اليوم الجمعة، أن جرائم المستوطنين منظمة ومخطط لها في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، كما يحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار.
وتابعت أن ما تم بالأمس من نزوح تجمع بدوي مغاير الدير شرق رام الله قسرا تحت وطأة اعتداءات المستوطنين، جزءٌ من جرائم التهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشكلاً من أشكال العقوبات الجماعية والتطهير العرقي.
وأكدت الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع الدول والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
ونادت بضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة، وفرض عقوبات رادعة بحق عناصر الإرهاب الاستيطاني ومن يقف خلفها ويحميها ويمولها.
وأحرق مستوطنون، مساء أمس الخميس، عدة منازل فلسطينية بعد اقتحامهم أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت، شمالي الضفة الغربية.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين أطراف البلدة، وأضرمت النيران في عدد من المنازل، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة واندلاع حرائق واسعة في المنطقة، وإصابة 8 مواطنين.