أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم.
وقالت "الخارجية" في بيانٍ له وصل "وكالة سند للأنباء" إن آخر هذه الاعتداءات كانت الاعتداء على مواطنين من عائلات المحتسب والبيطار وقفيشة وأبو حديد قرب الحرم الابراهيمي بالخليل.
وبينت أن عناصر المنظمات الاستيطانية اعتدوا قبل يومين بالسكاكين على الشاب المقدسي محمد أبو ناب من بلدة سلوان، ما أدى لإصابته بجروح ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأدانت بشدة حرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج)، بما في ذلك مطاردة ليس فقط المنازل والمنشآت الفلسطينية في تلك المنطقة، وإنما ملاحقة الطرق الزراعية ومصادرة الجرافات الفلسطينية التي تحاول شق طرقاً زراعية.
وحملت "الخارجية" الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات تنكرها لحقوق الفلسطينيين الوطنية العادلة والمشروعة، وحربها المفتوحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وحذرت المجتمع الدولي من مغبة التعامل مع تلك الانتهاكات والجرائم كـ "أمور باتت مألوفة لأنها تتكرر كل يوم لا تستدعي موقفاً جدياً لوقفها".