الساعة 00:00 م
الإثنين 02 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.96 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.52 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غزة في قلب نهائي دوري أبطال أوروبا 2025

مصائد موت وإذلال المُجوَّعين.. مساعدات مغمسة بدماء الباحثين عنها في غزة

تشيلي تتجه لقطع العلاقات مع "إسرائيل"

حجم الخط
الرئيس التشيلي بوريتش.jpg
رام الله - وكالات

أعلنت دولة تشيلي، سحب ملحقيها العسكريين الاثنين من سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصعيدا جديدا في العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وسانتياغو على خلفية العدوان العسكري في قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية التشيلية، في بيان لها، أن القرار جاء احتجاجًا على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي وصفها بأنها "غير متناسبة وعشوائية"، ما تسبب في معاناة إنسانية شديدة للسكان الفلسطينيين.

وأشارت إلى العقبات المستمرة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، داعية الاحتلال إلى وقف العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي والإنساني.

وكان لدى تشيلي في البداية ثلاثة ملحقين عسكريين في تل أبيب، بينهم واحد سحب قبل أشهر، فيما تم الآن سحب الملحقين العسكريين المتبقين بشكل نهائي.

وتشير تقديرات دبلوماسية إسرائيلية إلى احتمال إعلان الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، خلال خطابه السنوي المقبل، عن قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً.

ووصفت هذه الخطوة بأنها تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وسانتياغو منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في غزة، وارتكاب قوات الاحتلال لجرائم حرب بحق المدنيين في القطاع.

من جانبها، رحبت السلطة الفلسطينية بقرار تشيلي ووصفته بـ "الخطوة الشجاعة والمهمة"، داعية الدول الأخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة للضغط على الاحتلال لوقف حربه ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت فلسطين، بمواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 601 على التوالي، حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما تسبب بدمار شامل في البنية التحتية والمنشآت، إلى جانب استشهاد 54 ألفًا و84 فلسطينيًا، بالإضافة لـ 123 ألفًا و308 إصابات بجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.