جدّدت الغرفة التجارية في قطاع غزة رفضها للآلية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية، والتي تعتمد على شركة أمنية أمريكية وتقيّد دخولها إلى مناطق محددة داخل القطاع.
وأكدت الغرفة في بيان لها، اليوم الخميس، ثقتها بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، مشيدةً بمهنية هذه الجهات في إدارة الأزمات الإنسانية رغم ما تواجهه من عراقيل.
ويوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مركز لتوزيع المساعدات أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيله غرب رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.
وعلى مدى اليومين الماضين، استهدفت قوات الاحتلال جموع المواطنين الجياع المتوجهين لمراكز التوزيع، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين وإصابة أكثر من 62 آخرين، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أمس الأربعاء.
ويأتي تشغيل مراكز التوزيع هذه في إطار ما يعرف بـ"الآلية الأميركية الإسرائيلية" الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي تشرف عليها شركات ومؤسسات أميركية خاصة مرتبطة بالاحتلال، في عملية تخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.