دعت السيدة رنا الصليبي، لضرورة توفير العلاج الفوري لطفلتها "ميرا أحمد"، والإسراع بتحويلها لخارج قطاع غزة لتلقي العلاج المناسب عقب إصابتها بشظايا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بجوار منزل عائلتها. مؤكدة أن "وضعها صعب جدًا".
وأوضحت "الصليبي" في حديث خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، أن طفلتها "ميرا" أصيبت بعدة شظايا ما تسبب لها بكسر في الجمجمة وإصابة بالدماغ بأكثر من شظية ما أفقدها الوعي بشكل كامل.
وأردفت: "أُدخلت ميرا للعناية المكثفة، ولكن بسبب كثرة الجرحى أُخرجت من العناية، وتُصاب بتشنجات مستمرة". لافتة النظر إلى أن "العلاج مفقود من المشافي بشكل كامل".
ونوهت إلى أن الطفلة ميرا أحمد تُعاني من "شلل نصفي في الجهة اليمنى، بالإضافة لعدة كسور في اليد اليمنى، إلى جانب عدم استجابتها لأي حدث أو تطور حولها، وهي بحاجة إلى عملية مستعجلة لعلاج الكسور".
واستدركت السيدة رنا: "طفلتي بحاجة لرعاية صحية وعلاج خارج قطاع غزة، لأن الوضع في المشافي حرج جدًا؛ بحيث لا يوجد مسكن آلام وريدي للأطفال ولا أي دواء آخر".
وناشدت منظمة الصحة العالمية، لمساعدتها في علاج طفلتها خارج قطاع غزة. منوهة إلى أن أطفالها الآخرون يعانون من صدمة بسبب ما حدث. مبينة: "المشفى مُهدد بالقصف في أي لحظة".