أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي رفح "سياسة ممنهجة" تستهدف تحويل المساعدات إلى "مصائد".
وقالت "الجهاد الإسلامي" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال يستمر في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين المحرومين من الطعام والماء والمواد الأساسية، منذ أشهر، في إطار حرب الإبادة التي يشنها بحق شعبنا في القطاع.
ووصفت الجريمة التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء بحق المدنيين قرب مراكز المساعدات الأمريكية في رفح بـ "المجازر الوحشية".
وأكملت: "تأتي هذه الجريمة في سياق سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، حيث استُهدفت مراكز توزيع المساعدات مرارًا، وحولتها إلى مصائد التجويع".
وشددت "الجهاد" على أن هذه الأعمال "تمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقية الإنسانية التي ليس للكيان الغاصب نصيب منها، كما تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم حرب".
ولفتت النظر إلى أن تلك الجرائم تُرتكب بدعم من الإدارة الأمريكية "التي توفّر الغطاء الكامل وتؤدي دورها في هذه الجريمة، فيما العالم كله يشاهد حرب الإبادة الأكثر وحشية".
وحمّلت، المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، مسؤولية استمرار هذه الجرائم؛ "بسبب عجزها عن القيام بواجبها بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن استمرار هذا العجز الدولي، مترافقاً مع الصمت العربي على كل المستويات، هو ما يُشجّع الاحتلال والإدارة الأمريكية على مواصلة جرائمهما بحق شعبنا.