من المقرر أن تُفرج سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عن الأسير الصحفي أحمد فتحي الخطيب (30 عامًا) من سكان بلدة بيتونيا غربي رام الله.
وقال "مكتب إعلام الأسرى" في تصريح له اليوم، إن الصحفي الخطيب أمضى 11 شهرًا في الاعتقال الإداري، والذي جددته له محكمة الاحتلال 3 مرات متتالية.
وأفاد أن بأن قوات الاحتلال اعتقلت المصور الصحفي الخطيب يوم 26 تشرين ثاني/ نوفمبر 2018، بعد اقتحام منزله في بيتونيا، ونقلته إلى سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله.
ونوه المكتب الحقوقي إلى أن مخابرات الاحتلال عجزت عن تلفيق أي تهمة بحق الخطيب، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقالٍ إداري ومدته 4 أشهر.
وأضاف إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال وقبل أن تنتهي مدة الاعتقال الإداري الأولى بأسبوع، جددت للخطيب الأمر الإداري مرة الثانية لـ 4 شهور أخرى، ثم مرة ثالثة لـ 3 شهور.
وأوضح: "حيث أمضى حتى الآن 11 شهرًا في السجون، وسيطلق سراحه اليوم من سجن النقب الصحراوي".
ويعمل الصحفي الخطيب مصورًا لفضائية الأقصى، وهو نجل الأسير، المحكوم بالسجن المؤبد 29 مرة و20 عامًا، فتحي الخطيب.
ويُشار إلى أن الأسير فتحي الخطيب دخل اليوم عامه الـ 17 في سجون الاحتلال، واعتقل بتهمة المشاركة في عملية فندق بارك الشهيرة عام 2002.