أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الخميس، على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق سياسي، وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفدًا من قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، بوفد من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق بيان حماس.
واستعرض الاجتماع آخر المستجدات السياسية والميدانية في ظل العدوان على غزة، وجرائم الإبادة الجماعية المستمرة، وجهود المفاوضات عبر الوسطاء لإنهاء الحرب.
وأكدت قيادتا حماس والجهاد ثبات المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والتصدي لقوات الاحتلال التي فشلت في كسر إرادة غزة، بصمود شعبها وبسالة مقاوميها، رغم شراسة العدوان وفظاعة الجرائم الإسرائيلية.
كما أدان المجتمعون جرائم الاحتلال المتواصلة في القدس والضفة والداخل، واعتداءاته المستمرة على سوريا ولبنان، مشددين على أن ذلك يتطلب وحدة عربية وإسلامية في وجه المشروع الصهيوني.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه جرائم الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة أمام أنظار العالم، العاجز عن وقف شلال الدم الفلسطيني للعام الثاني على التوالي.
ومنذ فجر الخميس، ارتقى أكثر 23 فلسطينيًا في غارات على مختلف أنحاء القطاع المحاصر، وسط مواكب متلاحقة لتشييع الشهداء مرددين تكبيرات الحجيج في يوم عرفة وعشية عيد الأضحى المبارك.