الساعة 00:00 م
الثلاثاء 10 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.73 جنيه إسترليني
4.92 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.99 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"الاستيطان الرعوي".. الوجه الآخر للتهجير والضم للسيطرة على الأراضي في الضفة الغربية

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

لجنة المحررين المبعدين تدعو لرفض "عصابة أبو شباب" ومواجهتها

حجم الخط
shahnt-msadat-fy-rfh.jpeg
غزة- وكالة سند للأنباء

دعت اللجنة العليا للأسرى المحررين المبعدين، الشعب الفلسطيني في غزة، إلى الوقوف صفًّا واحدًا في وجه "عصابة ياسر أبو شباب، كونها وجوهًا دخيلة على تاريخ شعبنا لا أصل لها في ذاكرة النضال، ولا جذور لها في تراب الوطن".

وأدانت اللجنة، في بيان لها، الأحد، "كل قول أو فعل يسيء إلى شعبنا أو إلى خياراته النضالية المشروعة، بخاصة ظاهرة أبو شباب وزمرته، ومن يساندهم أو يبرر لهم أو يروج لهم بأي شكل ماديًا أو إعلاميًا أو نفسيًا".

واعتبرت أن "عصابة أبو شباب ليسوا مجرد شركاء في الجريمة، بل نقيض لهذا الشعب، ومعول هدم وفتنة، تواطأ مع الاحتلال وسار في ركابه".

وأضافت في بيانها: "هؤلاء الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس وسكنوا في أحضان الاحتلال يطاردون أبناء شعبهم ويتآمرون على أصوات الحرية ويتحينون الفرص لطعن كرامة الفلسطيني وكرامة شهدائه".

ودعت "كل حرّ وشريف في كل مكان؛ للوقوف بوجه ظاهرة أبو شباب البائسة ورفضها، قولا وفعلا، حمايةً للنسيج الوطني وصونًا لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى."

وقبل أيام، طفت إلى السطح اعترافات رسمية متتالية تكشف حجم الدعم والرعاية الإسرائيلية لمجموعة ياسر أبو شباب، بهدف دعم الفوضى داخل القطاع، تحت ذريعة "تفكيك حكم حماس".

وأشار رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان صراحة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صادق سرًا على نقل أسلحة خفيفة وبنادق هجومية إلى عائلات ومجموعات إجرامية في غزة، مضيفًا أن هذه الأسلحة "وصلت إلى أيدٍ لا تقل خطورة عن داعش".

ولاحقًا، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر معلومات بثّتها قناة "كان" الإسرائيلية، حيث أكدت أن "إسرائيل زوّدت مجموعات إجرامية في غزة ببنادق كلاشنيكوف"، مما شكّل أول إقرار رسمي بتسليح جماعات غير نظامية داخل القطاع، رغم مخاطر هذا السلاح على المدى القريب والبعيد.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن "السلاح الذي تم نقله إلى ميليشيا ياسر أبو شباب تضمن بنادق خفيفة، بعضها صودر سابقًا من حماس"، مضيفًا أن "المجموعة تنشط شرقي رفح، في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي".

وأواخر مايو/ أيار الماضي، أعلنت عائلة "أبو شباب" في قطاع غزة براءتها من ابنها ياسر أبو شباب وإهدار دمه، بعد أن برز اسمه كزعيم لعصابة إجرامية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب القطاع.

وجاء في بيان صادر عن عائلة "أبو شباب" لأبناء الشعب الفلسطيني، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الجمعة: "نعلن أمام الله، وأمام شعبنا، وأمام مقاومتنا الباسلة براءتنا التامة من المدعو ياسر أبو شباب، واعتباره خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي".

وشددت أنها ستقوم بملاحقته ومحاسبته بأشد الوسائل الممكنة، "ولن نسمح بأن يكون سبباً في تشويه سمعة العائلة وتاريخها المشرف، خاصة أنه عمل على التغرير بنا طول الفترة الماضية".