قالت بلدية سنجل، إلى الشمال من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إنها تسلمت اليوم الأربعاء، إخطارًا رسميًا من جيش الاحتلال بمصادرة أكثر من 9 دونمات من أراضي المواطنين شمالي البلدة، بمحاذاة طريق نابلس القديم، لصالح بناء جدار جديد بطول 1200 متر.
وحذرت بلدية سنجل، في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، من أن الاحتلال يُصعّد بمصادرة جديدة شمال البلدة تُهدد أراضي المواطنين الخاصة. واصفة ما يحدث بـ "التطور الخطير" في اعتداءات الاحتلال.
وأوضحت: "يُعد هذا الجدار هو استكمالًا للجدار الذي يستهدف أراضي سنجل خلال أقل من عام، حيث كان الاحتلال قد أنهى مؤخرًا بناء جدار بطول 1500 متر بمحاذاة شارع 60 شرقي البلدة، والذي أُقيم على مساحة تُقدَّر بـ 30 دونمًا من أراضي المواطنين الخاصة، في خطوة خطيرة تهدف إلى عزل البلدة".
وأكدت البلدية، أن الجدار الجديد المزمع بناؤه سيُقام على أراضٍ تعود ملكيتها لأهالي سنجل، ويشكل خطرًا مباشرًا على المزارعين ومصادر رزقهم وخنقهم وعزلهم.
وأردفت: "ويأتي ضمن سياسة منهجية للاحتلال تهدف إلى فرض وقائع استيطانية جديدة".
وأعلنت رفضها "القاطع" للمخطط الاحتلالي. مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بالتعاون مع الجهات الرسمية، واللجان القانونية، وأصحاب الأراضي، لوقف هذا المشروع ومنع تنفيذه.
وطالبت بلدية سنجل، الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية، بالتحرك العاجل والتصدي للمخطط؛ "الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لحقوق الأهالي في أراضيهم ووجودهم".