الساعة 00:00 م
السبت 14 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.12 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قافلة "صمود" المغاربية تسير نحو غزة تضامنًا معها.. هذه آخر تفاصيلها

ردًّا على العدوان.. إيران تعلق المحادثات النووية مع واشنطن

حجم الخط
إيران
طهران - وكالات

علّقت إيران مشاركتها في المباحثات النووية مع واشنطن، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حساسة داخل أراضيها، بينها مواقع نووية، وقُتل خلالها عدد من القادة والعلماء.

وقالت طهران، عبر وسائل إعلام رسمية، إنها لن تشارك في جولة المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، التي كان من المزمع عقدها الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط، احتجاجًا على ما وصفته بـ"العدوان الصهيوني السافر".

وجاء القرار بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم واسع النطاق على إيران، تحت اسم "الأسد الصاعد"، استُخدمت فيه عشرات الطائرات الحربية، واستهدف مواقع عسكرية ونووية في مدن مختلفة، بزعم تنفيذ "ضربة استباقية دقيقة ضد البرنامج النووي الإيراني".

وردًّا على الهجوم، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة موجهة إلى الشعب، بعقاب صارم، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يمر دون رد.

وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل طهران بالسعي إلى تطوير سلاح نووي، فيما ترفض إيران هذه الاتهامات، وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها ترسانة نووية وفق تقارير دولية، لا تخضع لأي رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واغتالت "إسرائيل"، فجر اليوم الجمعة، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ضربة جوية مفاجئة استهدفت قلب العاصمة طهران، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، نفذتها بعشرات الطائرات، واستهدفت فيها مواقع حساسة لقادة عسكريين وعلماء نوويين.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة، من بينهم العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وإصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجراح حرجة.

وفي أعقاب ذلك، توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران، وسط تحذيرات من تداعيات هذه الضربة التي طالت مدنًا ومنشآت حساسة، مؤكدة رفضها لاستخدام القوة، وداعية إلى التهدئة وضبط النفس تفاديًا لانزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.