الساعة 00:00 م
الثلاثاء 01 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
4.75 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.96 يورو
3.37 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

20 فلسطينيًا يواجهون مصيرًا مجهولًا بعد توجههم لنقاط المساعدات الأمريكية

ارتفاع أسعار المواصلات.. أزمة تتفاقم وإرهاق لجيوب الغزيين

"الرشق": هجوم بن غفير على الجزيرة يعكس ارتباكه من ضربات إيران

حجم الخط
عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق
غزة – وكالة سند للأنباء

اعتبر رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، عزت الرشق، أن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي هاجم فيها قناة الجزيرة والعاملين فيها، تعبّر عن حالة ارتباك ورعب يعيشها قادة الاحتلال في أعقاب الضربات الإيرانية الأخيرة، التي كشفت هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وقال "الرشق" في بيان صحفي، إن وصف بن غفير للصحافة الحرة بأنها خطر أمني، وتحريضه على ملاحقة كل من يتابع قناة الجزيرة، يعكس مدى الإفلاس الأخلاقي والسياسي للمنظومة الحاكمة في الكيان، وخوفها من الكلمة الصادقة التي تفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وأضاف أن سياسة الاحتلال القائمة على استهداف الصحفيين ومنع التغطية الإعلامية تمثل نهجًا فاشيًا، مشيرًا إلى استشهاد 219 صحفيًا خلال عشرين شهرًا، إلى جانب حظر دخول الإعلام الدولي إلى قطاع غزة، ومواصلة التهديد والترهيب بحق وسائل الإعلام.

ودعا الرشق المؤسسات الصحفية والصحفيين حول العالم إلى اتخاذ موقف حازم يدين هذه الممارسات القمعية، والدفاع عن حرية الصحافة وحق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة.

وتأتي تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ضد قناة "الجزيرة" في سياق حملة ممنهجة تقودها الحكومة الإسرائيلية لتقييد العمل الصحفي واستهداف وسائل الإعلام الأجنبية، تحت ذرائع أمنية.

فبعد إغلاق مكاتب "الجزيرة" العام الماضي ومصادرة معداتها، واصلت السلطات الإسرائيلية خطوات تصعيدية شملت اقتحام مقار طواقم إعلامية لقنوات دولية أخرى، بينها "TRT عربي" و"الغد"، في محاولة لفرض تعتيم إعلامي محكم على ما يجري داخل إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.

ويستند هذا التصعيد إلى قانون أقرّته الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا، يمنح رئيس الوزراء ووزير الاتصالات صلاحيات واسعة لإغلاق أي وسيلة إعلام أجنبية بدعوى تهديد "أمن الدولة"، وهو ما أثار انتقادات حقوقية واسعة، واعتُبر انتهاكًا صريحًا لحرية التعبير وحرية الصحافة المستقلة.

ويأتي هذا التشديد الإعلامي في وقت بالغ الحساسية، إذ تشهد المنطقة توترًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، عقب تبادل هجمات عسكرية واسعة النطاق، ما جعل الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة غير مريحة مع الرأي العام العالمي، وسعى في المقابل إلى إسكات المنصات الإعلامية التي تنقل الرواية الأخرى وتكشف هشاشة جبهته الداخلية.