أصاب جيش الاحتلال 5 فلسطينيين بجروح ورضوض، مساء الخميس، واعتقل 6 آخرين، إثر اقتحام مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في رام الله تعاملت مع إصابة رجل (42 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، إثر مواجهات في بلدة الرام شمال شرق القدس".
كم أفاد الهلال الأحمر، في بيان آخر، إصابة رجل (57 عامًا) نتيجة سقوطه عن الجدار الإسرائيلي العازل، قرب بلدة الرام.
وفي طولكرم، تعاملت طواقم الهلال مع إصابة شاب (27 عامًا) نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وفي نابلس، أصيب فلسطينيان برصاص قوات إسرائيلية، خلال اقتحامها بلدة عقربا جنوب المدينة.
وبين ضابط الإسعاف في بلدية عقربا، يوسف ديرية، أن مواطنيْن أصيبا برصاص الاحتلال عقب إطلاق النار على مركبة كانت تقلهما، ووصفت إصابتهما بالطفيفة.
وأضاف أن مواجهات اندلعت في البلدة عقب الاقتحام، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
وفي بلدة قباطية، جنوب جنين، اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة، شابين، عقب اقتحامها البلدة ومحاصرتها منزلا.
وأفادت مصادر محلية أن قوة خاصة اقتحمت قباطية، وحاصرت منزل المواطن زياد حافظ في الحارة الغربية، قبل أن تعتقل الشابين محمد مفيد نزال وسليمان زياد نزال.
واقتحمت قوات إسرائيلية، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت الشاب محمد خالد جوابرة، بعد مداهمة منزله في البلدة، وفق مصادر محلية.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل، فيما تسبب العدوان بخسارة قدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
وفي الخليل، اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 شبان، بعد اقتحام بلدة إذنا غرب المدينة، وصادر عددًا من المركبات، وسط إطلاق نار كثيف عند دخول البلدة، بحسب مصادر محلية.
وحولت "إسرائيل" الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم.